تـَشْـتاقـُني ..
فأتـَكـَدَّسُ وهمومي ..
بانتظار ريحٍ ..
تـَجـَنـَّبَتْ المَسارات
أتكاثفُ..
ببقعَةِ ضوءٍ.. تلاحقُ عمراً.. سريعَ الخـُطا
تتساقطُ أغصاني
أتلاطمُ بـِظلـِّي
يـُثـْقـِلـُني نـَبضي
فأرتعشُ بجديلةِ عـشـقٍ.. تتأبَّطُ سـُنـْبُـلـَةً..طـَرَّزَها الهَزارُ..
وَأرَّقـَهَا الرَّشاد
يسـْتـَوقِـفـُني.. سورٌ تراكميٌّ..،
لغربَلـَةِ الفصول
فأذوبُ خجلاً
كملكةِ نحلٍ ..
أربـَكها الانتظار
أتـَنـَحَّى..
بغـُصنِ فـُـلٍّ.. قـَـدَّهُ الهزيعُ .. منَ الجبين
فاستقالَ من الصباح ِ.. عبثاً
أُقـَدِّدُ أحلامي..
بـِقـَبـْضـَةِ فأسٍ ..
راوَدَتـْهَا الذَّاكرة .. فانتـَظـَرَتِ الربيعَ الألفَ ..
لآخرِ عَجَلـَةٍ .. من الأُرجوان
وأعودُ غريبةً..
تبحثُّ ..عن قدميها الحـَثـِيـْثـَتـَيـْن
أعودُ ..
بـِمَوْشوراتِ زفيرٍ .. كثيرةِ الألوان
…….
ويـَكـْفـُرُ الرَّحيلُ.. بذاته
يـُحـَوِّلـُني الشتاءُ.. لـِصـَقيع،
تـُحـَوِّلـُني الكرومُ ..
لـِشـِواءٍ .. يـُلازمُ عصيرَها،
تـَلـُوْحُ سيولٌ .. مـُكـْفـَهـِرَّة،
……
وتـَخـُبُّ الخيولُ ..
كـَمَنْ يُلاحقُ الحياة َ..
بمسافةٍ مُسـتـَقِرَّة !
يختلطُ الصمتُ ..
بـِضَجيجِ الـتـَّوَجُّــس
فـَتـَهـِيمُ الروحُ ..
بـِوَقـارٍ ..غادَرَ الإدراكَ بَـغـْتـَةً.
…….
أنا بـَوْصـَلـَةٌ.. ضـَلـَتْ النـُّظـُم
ولها كلُّ الاحتمالات
يَهصِرُني المكانُ ..
بأبعادٍ تـَلفِظـُني..
فأ ُهَمْهـِمُ للصعود
…….
تؤرِّقـُنِي العصافيرُ ..
وفـَنـَنُ الـلـَّوز ..
وكثيرٌ من الزعفرانِ وشِرْكُ الضَّياع!
أتحوَّلُ لـِ موناليزا..
في مُسَوَّداتِ دافنشي
أتلمَّسُ وَسَـناً ..
بات يخشاني
أرقـُبُ الأخبارَ..
وآمالي المحنـَّطات
……
وتزحفُ الجُدرانُ ..بدوَامةِ أزيز
تـُوْخِـزُ كتفَ الخيال
فتـَرشقـُني المحيطاتُ ..
رِطاناً وَدُوَار !
……
وأنا ..
المغمَّسَةُ بك
أراكَ..
تـُرَمِّمُ وِقـْفـَتي!
…….
تـَلـوْحُ (يـداكَ)..
نـَداً جورياً.. دمـشقي
تـُيـَقــِّظُ ملامحي
تـُعـِيـْدُ ترتيبَ ..
بَتـَلاتي
تـُعـْلـِنـُكَ لـِعـَيـْنـَيَّ..
زَمـْزَمـَاً مـِهـْراقاً .. هَمَجي
فأثورُ علـَـيَّ ..
أخلعُ إطاري
أنـْسُلُ عطري
أرشُّ الفرحَ .. نبيذاً.. وضياء
وأشـتاقـُـكَ
(لتَنهمِرَ)..
غزلاً منفلتاً ..
من مصابيح الدُّومريِّ
ومِهرجانَ قـُزَحٍ .. فوضوي
فأحبُّكَ.. بعدَ قلبي !!