أسكن في نبضكَ يا وطني
لا قيدّ
ولا جرحَ
ولا أحزانْ
كالأشجار أنا أرفلُ بالخضرةِ
كالعصفور أحلِّقُ
لكنّي إنسانْ
لمْ أخلقْ بجناحينِ ولكنكَ
تمنحني الأفقَ فأشرقُ كالنجمةِ
وبكل الألوانْ
لم أبكِ على أعتابكَ
لم يغلق في وجهي باب السلطانْ
رَغَدٌ يا وطني رَغَدٌ
وأنا لا أتملَّقُ
بل أكذبُ كالعادةِ