يستعير قيس السندي نبوءاته من الواقع. بغض النظر عن التقنية، فان الصورة لا تكتفي بالمتخيل. هناك دائما فكرة محلقة، من غير أن تتخلى تلك الفكرة عن قدميها. مسافرون (فيديو أرت) موطئ قدم (فن مفاهيمي) حرب المياه (تجهيز)، غير أن المادة تظل متشبثة بأصولها الواقعية. كما لو أن الفنان يستأنف الهامه من لحظة اتصال عميق باليومي والمباشر والمتداول. ستخفف الفرشاة في الرسم من وطأة ذلك الاتصال. غير أن الفنان، حتى في الرسم لا يتنكر للعقل، بالرغم من رخائه العاطفي الواضح . سطح اللوحة لديه هو موضع للدراسة، الذي لا يتناقض مع وقوع بعض الارتجالات هنا وهناك. غالبا ما يرسم السندي نساءا، يجلبهن مباشرة من حفلة مترفة
فنانُ الوقائعِ الخياليّة
