للياسمين على السياج رسائل
والعابرون لهم خطاهم
غادروا نحو الغياب
لهم ثقوب الليل
والنجم البعيد
الشمس تحكي عن تورطهم بها
وعن التدرج في الحنين والاسمرار
وراؤهم أسماؤهم
أصواتهم
تركوا السنابل دون أغنية بأول غُنجها
الطائر المنقوش رفرَفَ
طار من سطرٍ أخيرٍ في المَسَلَّة
كي يرافق حكمة النخل المُهَجَّر
داخلي صمت
سيشرب ما تبقَّى
من نداءات القصيدة في دمي
ساروا
وسار الآخرون
وآخرون سيكتفون بسيرة الرتل
الذي يتأبط الماضي
ويندب حلمه
فارس مطر